Wednesday, December 7, 2011

الدعوة السلفية والإخوان أيد وحدة!! طيب بأمارة إيه؟؟

بسمع اليومين دول هتافات إن الدعوة السلفية والإخوان أيد وحدة، و دة شيء في حد ذاته عظيم و مطلوب عشان التكتل و التوحد شيء مهم و ضروري في المشهد السياسي المصري الجديد. اللي أنا بس مستغربله، الدعوة السلفية والإخوان أيد وحدة!! بأمارة إيه؟؟ لازم يكون فيه قاعدة لموضوع أيد وحدة دة، المشهد الوحيد اللي كانو فيه يد وحدة كان كام مؤتمر جماهيري عملوه سوا بعد الثورة، بس غير كدة،

هل كانت الدعوة السلفية أيد وحدة مع الإخوان و هما في السجون و بيتحكموا عسكرياً؟
هل كانت أيد وحدة مع الاخوان لما كانت مساجدهم بتغلق وشيوخهم بيتمنعو من الكلام؟
هل كانت أيد وحدة و دعموهم لما الاخوان نزلوا إنتخابات ٢٠٠٥ و ٢٠١٠?
هل كانت أيد وحدة مع الاخوان لما حطوا يدهم في أيد د. البرادعي و جمعوله ٦٠٠ ألف توقيع على بيان التغيير؟
هل كانت أيد وحدة لما الاخوان قرروا ينزلوا رسمياً في مظاهرات ٢٨ يناير؟

الإجابة على كل اللي فوق ده، "لأ" واضحة صريحة جلية، يبقى يد وحدة بأمارة إيه؟؟

Friday, August 19, 2011

كابوس سيناء

سرحت في خيالي في ليلة سودا، شفت سينا لسة عليها علم العدوان
تخيلت لو كنا قلنا لأ مفيش سلام،و بقت سينا متعلقة ذي غزة و الجولان
شفت مصر زعيمة جبهة "المقاومة" التكتيكية، و شغالة تهديدات فاضية بس استفزازية
و سينا عليها مستوطنات سرطانية، وخيرها بتصدره شركات إسرائيلية
شفت مظاهرات مليونية ،للزحف و تحرير الأرض السيناوية

و الرييس مطنش بس بيصرح ،أنا بخطط إستنوني
وهو جنب بشار يطلب منهم الإنسحاب، و إسرائيل ترد يبقى قبلوني
و المستوطنات بتزيد و العريش بقى اسمها بير شالوم
وأتشغلنا بمشاكلنا من فقرو فساد،و نسينا سينا و اتهايألي خلاص الحلم مات
فقت فجأة و أنا مفزوع و كل إلي في عقلي
،الله يرحمك يا سادات

Monday, May 23, 2011

الإستفساء على إرادة الشعب

لا يخفى عليكم إنه مازال بعض من النخب المثقفة في مجتمعنا المصري تنادي بنقل السلطة من المجلس العسكري إلى مجلس رئاسي مدني أو وضع دستور جديد للبلاد قبل الإنتخابات الرئاسية والتشريعية أو حتى تأجيل الإنتخابات، وأنا لا أخفي عليكم أرى هذه النداءات في الوقت الحالي درباً من دروب العبث. ولكني أتعجب كثراً عندما تجلد هذه النخبة وتتهم بأنها لا تحترم إرادة الشعب وتريد الإلتفاف على قراره ولا تقدر مبادئ الديمقراطية ثم يتبين بعد تفكيرٍ موضوعي إن الذين يجلدون النخبة هم من يزورون إرادة الشعب!!

ترى في هذه الأيام تفسيرات عجيبة وغريبة ما أنزل الله بها من سلطان لنتيجة الإستفتاء، فبعضٌ يقول ال ٧٧٪ نعم كانت لشرعية حكم المجلس العسكري، وبعضٌ يقول إن نعم كانت للدولة الإسلامية أو إن نعم كانت للإستقرار (على أساس إن ال ٤ مليون الذين قالوا لا، لا يريدون الإستقرار) وما إلى ذلك من العبث الفكري والتلاعب بالحقائق لتلبيس الحق بالباطل. فمواد الإستفتاء ال١١ واضحة لم تذكر قط المجلس العسكري، أو إسلامية الدولة ولا الإستقرار!!! ثم انها لا تحتوي أي من هذه المواد على ميعاد للإنتخابات التشريعية أو الرئاسية. إذاً الشعب لم يستفتى في أي مواعيد للإنتخابات، فكيف إذا طلب تأجيل الإنتخابات يصبح هذا إلتفافاً على إرادة الشعب؟؟!!!

بل أنا لا أبالغ إذا قلت إن نقل السلطة لمجلس رئاسي مدني لا يتعارض مع نتائج الإستفتاء بأي شكل من الأشكال، لأن مواد الإستفتاء لم تذكر المجلس عسكري أبداً، ويستطيع المجلس الرئاسي إحترام نتيجة الإستفتاء!!! المجلس الرئاسي قد يتعارض مع الإعلان الدستوري الذي أصدره المجلس العسكري، لكن الشعب لم يستفتى عليه، فإذاً انها ليست إرادة الشعب بل إرادة المجلس العسكري.

إذاً أقول لمن يتهمون النخبة بالإلتفاف على إرادة الشعب، من أنتم؟؟ من عينكم المتحدث الرسمي بإسم الشعب؟ أي إرادة تتكلمون عنها؟؟ هل لأن مصالحكم تتماشى مع الطريق الحالي تتمسحون في الشعب وارادته؟ وأين كنتم عندما إستفتانى المجلس العسكري في ١١ مادة ثم أصدر إعلاناً دستورياً ب٦١ مادة؟ أليس هذا إلتفافاً على إرادة الشعب؟ أين كنتم عندما خيرونا بنعم أو لا فقط، مثلما كان يستفتى على الرئيس المخلوع بنعم ولا؟أين كنتم عندما لم يشرح المجلس العسكري ماذا تعني لا و تركها مجهولة المصير و هو يعلم أن الطبيعة البشرية تكره المجهول؟ أين كنتم عندما لم يخير الشعب بين أكثر من طريقة لإدارة المرحلة الانتقالية؟ أين كنتم؟

فارحمونا من مزيداتكم واتهاماتكم، فبعض من النخبة التي تتهمونها وقفت في وجه النظام المستبد البائد في وقت كانت بعض التيارات تتمسح فيه، وأنظروا إلى الإستفتاء على أساس موضوعي منهجي عادل،

حتى لا يكون الإستفتاء إستفساء.

Thursday, March 17, 2011

قبل نعم أو لا, لماذا؟

لماذا عدل دستور ١٩٧١؟

الإجابة المعلنة هي عشان ينظم المرحلة الانتقالية وينقل مصر من الدكتاتورية إلى الديمقراطية. السؤال التاني بقى لماذا اخترنا هذه الطريقة لتنظيم العملية الانتقالية؟ هل كانت ديه أحسن طريقة؟ هل تناقش المجلس الأعلى للقوات المسلحة مع خبراء وفقهاء الدستور قبل أن يختار هذا المسار؟ معا العلم إنو كان فيه كذا إختيار، ربما كانو أفضل من تعديل دستور ١٩٧١.

عشان تنظم فترة انتقالية يلزمك دستور إنتقالي بسيط، يتكون من ١٠ لي ١٢ مادة، تحدد المسار بوضوح لكتابة دستور دائم ديمقراطي. الدستور الانتقالي دة لن يتطرق إلى مواضيع خارج نطاق الفترة الانتقالية. لكن المجلس الأعلى للقوات المسلحة قررو يعدلوا دستور ١٩٧١. دستور ١٩٧١ (لل مايعرفوش)يعطي الرئيس صلاحيات فرعونية، جنونية،استبدادية ممكن تخلي ملاك (لو بقى رئيس مصر) يبقى فرعون. ففي دستور ١٩٧١ الرئيس هوا القائد الأعلى للقوات المسلحة، و هوا رئيس هيئة الشرطة، و يقدر يحل مجلس الشعب والشورى، و هوا إلي يعين المحافظين، إلخ، التعديلات الدستورية لم تعالج الفرعونية ديه في الدستور. لما اتسأل د. طارق البشري، لماذا متعلجتشي العيوب ديه فالدستور، قال إن ديه خارج نطاق التعديلات و الدستور الجديد هوا إلي لازم يعالج المشاكل ديه.

إذاً الصورة كلأتي ،الدستور الإنتقالي هوا دستور فرعوني معيب فيه بعض التعديلات التي تنظم الفترة الانتقالية. السؤال تاني يرجع لماذا نستخدم دستور معيب؟ بجد أنا مش فاهم، إيه إلي يجبرنا على كدة؟

لو كانت التعديلات فقط تنظم الفترة الانتقالية، إلي هيا مفروض سنة أو سنة و نص بالكتير، ليه التعديلات تضمنت فترة الرئاسة؟ و شروط إنتخاب الرئيس؟ ديه حاجات مفروض الدستور الدائم هوا إلي يحددها مش الدستور الانتقالي. يعني التعديلات خليت فترة الرئاسة ٤ سنين، و الدستور الإنتقالي نفسو عمرو بالكتير سنة و نص!!!! فلماذا إتعدليت المواد ديه؟ على حسب بعض الفقهاء الدستوريين، التعديلات المطروحة غير ملزمة بكتابة دستور جديد، و التعديلات تضمنت أجزاء مش من اختصاصها، يبقى دة بيفتح باب للشك إن الدستور القديم إتعدل عشان .يفضل، و أرجو أكون غلطان في هذا الشك

إذاً فالنهاية احنا لسة مش عارفين لماذا حصلت التعديلات ديه، د. عمر خالد قال كلمة جميلة أوي فالموضوع دة، سأل ازاي الرئيس الجديد هيقسم إنو هيحترم الدستور و الشعب كلو لا يحترم هذا الدستور!!!؟

.حتى لا نكون بنصوت على حاجة مش فهمنها يبقى الإجابة السلم هي لا

Friday, January 28, 2011

لو منزلتش متسألنيش....

لو منزلتش تقف مع الواقفين، بعد كدة متسألنيش
متسألنيش ليه دورت على شغل و قالولك مفيش
متسألنيش عن سحابة سودا و جو ملوث و ليه مش عارف تعيش
متسألنيش....

متسألنيش عن دم خالد سعيد و السيد بلال
متسألنيش ليه ركبك عز و دلدل رجلو جمال
متسألنيش....

متسألنيش ليه باخد على أفايا فالاقسام
و بتسحل فالمظاهرات و باخد بالقلام
متسألنيش....

متسألنيش ليه مصر مش محصلة تركية ولا اليونان
ولا كوريا، يا رجل داحنا بقينا أنيل من إيران
متسألنيش...

متسألنيش عن الرشاوي و المحسوبية والفساد
ولا تسأل فين مصر في حقوق الانسان والإقتصاد
متسألنيش...

متسألنيش ليه قالو عليك جبان أو خاين
مانتا في عز الشدة كنت مش باين
أو يمكن كنت نايم
متسألنيش....


متسألنيش حصل إيه في اليوم الموعود و تقول يا حرام
دول كانو بيسحلوكو والعساكر كانت بيكو بتبطش

محنا استنجدنا بيك وانت منزلتش...

Monday, January 3, 2011

!!!ومازلنا نناشد الريس

تعجبت أوي و أنا أسمع إحدى التعليقات الإخبارية ،عن المظاهرات التي قامت في مصر بعد الحادث الإرهابي الغادر السافر على كنيسة القديسين بالاسكندرية ،بأن الأقباط يناشدون الرئيس لحمايتهم!!! بعد أحداث نجع حمادي والعمرانية وغيرها من الاحداث المؤسفة مازالو يناشدون الرئيس! فهل سمع الرئيس أبداً لندأتهم ومناشداتهم؟وإلى متى سوف يناشدون ويرجون؟ لكن هذا المنطق الإستعطافي المناشد ليس حكر فقط على الاقباط ولكن على كل المصريين. فسكان الدويقة و أهالي المفقودين من عبارة السلام وناجي قطار الصعيد وغيرهم من منكوبي ومتضرري مصائب مصر كلهم دعو الله أولاً للتخفيف الكرب ثمة ناشدو الرئيس ثانياً للتدخل.

و أنا استعجب على هذا الأسلوب المفرط فالأدب ونحن نخاطب الرئيس. أنا أفهم هذا الأسلوب مع الله. فالله هو فعلاً المتحكم الاول والمدبر الأعلى لكل شيء خيراً كان أو شر،لكن نحن نشكر الله عند الخير و لاننتقد الله عند الأزمة لكن ندعوه ونسترجيه، وهذا تأدباً منا مع الخالق وليس لكونه غير متحكم. فلماذا نتخذ نفس الأسلوب مع الرئيس!!! الرئيس بشر يسأل منا ويحاسب، يشكر في السراء ويطالب ويسأل عند الضراء. المطالبة مختلفة جداً عن المناشدة. فالرئيس لا يتفضل علينا عندما يصحح خطأً أو ينجز إنجازاً، بل هذا حق الشعب عليه، فهل يؤخذ الحق بالمناشدة؟

أعيش في الولايات المتحدة بألي فترة، عمري ماسمعت مواطن أو كاتب أمريكي يناشد الرئيس اوباما. كلهم يطالبون بهذا أو بذاك. وإذا لم يستجب الرئيس لمطالبهم صبو عليه النقد اللاذع. لما حصل التسرب النفطي في خليج المكسيك، المتضررين لم يسألو أو يطالبو وزير البيئة ولا وزير البترول و لا حتى المحافظ بالتدخل، طالبو الرئيس اوباما نفسو، ووبخوه لما كان رد فعل الحكومة بطيء.

فأين نحن من مطلبة ومسألة و إن لزم الأمر توبيخ الرئيس؟ فكفانا من ثقافة المناشدة و الإسترجأ ونبتدي نعامل الرئيس فعلاً كمسؤول وليس كالممثل الرسمي لله عالأرض.

يا أيها الرئيس نعم قد فشلت في حماية أقباط مصر والمصريين عامةً فإن لم تفعل فعليك الرحيل.

Saturday, May 5, 2007

First and Foremost

So with everybody blogging I decided I need my own venting place too. I decided to inaugurate my first blog and start blogging, hopefully I wont quit after this very first post.

I mainly need a space to blog about general issues I see in life in my endless quest to understand it. So this aint a blog about my latest trip, car or love life, I wont bore you with all that. I prefer to discuss my thoughts about the world, and what a huge thing that world is. So if you like politics, philosophy, ethics or thier mere hallucinations, please read on.

So here I start my wanderings into how I see life. Why drunk philosopher, because sometimes I think my thoughts can easily come out of a drunk philosopher, as if philosophers need more reason to be aberrant. Thanks for reading in advance and excuse me if I say something stupid once in a while.